Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
الموقع غير الرسمي لثانوية عبد الرحمان زكي التأهيلية
18 juin 2008

الحرية

http://www.achamel.info/Lyceens/niveau.php: منقول للإستفادة من موقع الشامل

الحرية     

مــقـدمــــة:

       مما لامناص منه أن مفهوم الحرية من المفاهيم  الفلسفية الأكثر  جمالية ووجدانية، فلهذا السبب اتخذت دائما  شعارا للحركات التحررية والثورية ومختلف المنظمات الحقوقية في العالم، باعتبارها قيمة إنسانية سامية تنطوي على مسوغات  أخلاقية واجتماعية وأخرى وجدانية وجمالية. إلا أنها تعد من المفاهيم الفلسفية الأكثر جدلا واستشكالا.

فقد طُرحت الحرية بالقياس دوما إلى محددات خارجية؛حيث كانت مسألة الحرية تطرح في الفكر القديم قياسا إلى القدرة  والمشيئة الإلهية واليوم تُطرح قياسا إلى العلم الحديث بشقيه ،سواء علوم الطبيعة أم الإنسان.

فماذا تعني الحرية:هل الحرية أن نفعل كل ما نرغب فيه؟أم أنها محدودة بحدود حرية الآخرين؟وبناء على ذلك أين يمكننا أن نموقع الذات الإنسانية؟ هل هي ذات تمتلك حرية الاختيار وبالتالي القدرة على تحديد المصير؟ أم أنها ذات لها امتدادات طبيعية خاضعة لحتميات متعددة؟ ثم هل الحرية انفلات من رقابة القانون وأحكامه؟ أم أنها رهينته؟

1. الحرية والحتمية:

إذا كانت الحرية تتحدد بقدرة الفرد على الفعل والاختيار،فهل ستكون هذه الحرية مطلقة أم نسبية؟وهل ثمة حتميات وضرورات تحد من تحقيق الإرادة الحرة لدى الإنسان؟

يرى سبينوزا، أن  الحرية، أو بالأحرى الشعور بالحرية مجرد خطأ ناشئ مما في غير المطابقة من نقص وغموض؛ فالناس يعتقدون أنهم أحرار لأنهم يجهلون العلل التي تدفعهم إلى أفعالهم، كما يظن الطفل الخائف انه حر في أن يهرب، ويظن السكران انه يصدر عن حرية تامة، فإذا ما تاب إلى رشده عرف خطأه. مضيفا أنه لو كان الحجر يفكر، لاعتقد بدوره أنه إنما يسقط إلى الأرض بإرادة حرة. وبذلك تكون الحرية الإنسانية خاضعة لمنطق الأسباب والمسببات الذي ليس سوى منطق الحتمية.

أما كانط فينطلق  في معرض بحثه لمفهوم الحرية،من فكرة تبدو له من المسلمات والبديهيات، مفادها أن الحرية خاصية الموجودات العاقلة بالإجمال؛ لأن هذه  الموجودات لا تعمل إلا مع فكرة الحرية. غير أن أي محاولة من العقل لتفسير إمكان الحرية تبوء بالفشل، على اعتبار أنها معارضة لطبيعة العقل من حيث أن علمنا محصور في نطاق العالم المحسوس وأن الشعور الباطن لا يدرك سوى ظواهر معينة بسوابقها، وهذه المحاولة معارضة لطبيعة الحرية نفسها من حيث أن تفسيرها يعني ردها إلى شروط وهي علية غير مشروطة. كما ينص كانط على التعامل مع الإنسان باعتباره غاية، لا باعتباره وسيلة، ذلك لأن ما يعتبر غاية في ذاته ، هو كل ما يستمد قيمته من ذاته،  ويستمتع بالتالي بالاستقلال الذاتي الذي يعني استقلال الإرادة. يقتضي هذا المبدأ بان يختار كل فرد بحرية الأهداف  والغايات التي يريد تحقيقها بعيدا عن قانون التسلسل العلي الذي يتحكم في الظواهر الطبيعية.

في حين يرى كارل بوبر ضرورة إدخال مفهوم الحرية إلى دائرة النقاشات العلمية ،وخلصها من التصورات الحتمية.فالعالم الفيزيائي حسبه مفتوح على إمكانيات إنسانية عديدة ،وهي إمكانيات حرة تتميز بالإبداع والابتكار. فالأفعال والأحداث ليست من محض الصدفة، وإنما نابعة من الإرادة الحرة للفرد الذي يعيش وسط العوالم الثلاثة.

غير أن  سارتر يعتبر أن الحرية لا تتحدد فقط في الاختيار،وإنما في انجاز في انجاز الفرد لمشروعه الوجودي ،مادام أنه ذاتا مستقاة تفعل وتتفاعل،أما الإحساسات والقرارات التي يتخذها ،فهي ليست أسبابا آلية ومستقلة عن ذواتنا،ولا يمكن اعتبارها أشياء وإنما نابعة من مسؤوليتنا وقدرتنا وإمكانيتنا على الفعل.

2.  حرية الإرادة:

إذا كانت الحرية نابعة من قدرة الفرد على الاختيار والفعل فان الهدف الأساسي لها يتجلى أساسا في تحصيل المعرفة وبلوغ الحقيقة. يميز الفارابي بين الإرادة والاختيار:فالإرادة هي استعداد يتوفر على نزوع نحو الإحساس والتخيل،في الوقت ذاته يتميز الاختيار بالتريث والتعقل،ومجرد ما يحصل الإنسان المعقولات بتمييزه بين الخير والشر،فانه يدرك السعادة الفعلية وبالتالي يبلغ الكمال.

ولا يختلف اثنان في اعتبار سارتر فيلسوف الحرية بامتياز، وكيف لا وهو الذي  نصب نفسه عدوا لذودا للجبريين. لقد بذل هذا الفيلسوف قصارى جهده للهبوط بالإنسان إلى المستوى البيولوجي المحض. فالحرية هي نسيج الوجود الإنساني،كما أنها الشرط الأول للعقل "إن الإنسان حر،قدر الإنسان أن يكون حرا ، محكوم على الإنسان لأنه لم يخلق نفسه وهو مع ذلك حر لأنه متى ألقي به في العالم، فإنه يكون مسؤولا عن كل ما يفعله". هكذا يتحكم الإنسان –حسب سارتر- في ذاته وهويته وحياته، في ضوء ما يختاره لنفسه بإرادته ووفقا لإمكاناته.

أما ديكارت فيعتبر الإرادة أكمل وأعظم ما يمتلك الإنسان لأنها تمنحه القدرة على فعل الشيء أو الامتناع عن فعله،فهي التي تخرجه من وضعية اللامبالاة وتدفعه إلى الانخراط في مجال الفعل والمعرفة والاختيار الحر.

أما نيتشه، فقد رفض الأحكام الأخلاقية النابعة من التعاليم المسيحية، معتبرا أنها سيئة وأنها أكدت، تأكيدا زائفا على الحب والشفقة والتعاطف، وأطاحت ،في المقابل، بالمثل والقيم اليونانية القديمة التي اعتبرها أكثر صدقا وأكثر تناسبا مع الإنسان الأرقىsuperman"". فهذه الأخلاق – بالمعنى الأول – مفسدة تماما للإنسان الحديث الذي يجب أن يكون "روحا حرة" ويثبت وجوده ويعتمد على نفسه ويستجيب لإرادته. فقد اعتبر بوجه عام أن الحقيقة القصوى للعالم هي الإرادة، ومثله الأعلى الأخلاقي والاجتماعي هو " الرجل الأوربي" الجيد، الموهوب بروح حرة، والذي يتحرى الحقيقة بلا ريب، ويكشف عن الخرافات والترهات.

3.  الحرية والقانون:

إذا اعتبرنا أن الحرية مقترنة بالإرادة الحرة وبقدرة الفرد على التغلب على الاكراهات والحتميات ،فكيف يمكن الحد من الحرية المطلقة؟وما دور القانون في توفير الحرية وترشيد استعمالها؟

لما كان الإنسان قد ولد وله الحق الكامل في الحرية والتمتع بلا قيود بجميع حقوق ومزايا قانون الطبيعة ، في المساواة مع الآخرين ، فإن له بالطبيعة الحق، ليس في المحافظة على حريته فحسب، بل أيضا في أن يقاضي الآخرين، إن هم قاموا بخرق للقانون ومعاقبتهم بما يعتقد أن جريمتهم تستحقه من عقاب. من هذا المنطلق  وُجد المجتمع السياسي، حيث تنازل كل فرد عن سلطته الطبيعية وسلمها إلى المجتمع في جميع الحالات التي لا ينكر عليه فيها حق الالتجاء إلى القانون الذي يضعه المجتمع لحمايته.

لا يعول توماس هوبز كثيرا على القانون، فهو يعتقد أن كينونة الحرية في الإنسان هي الدافع الأساسي لإعمال حريته وليس القانون، مضيفا أنه إذا لم يكن الإنسان حرا بحق وحقيقة، فليس هناك موضع للإدعاء بأن هذا الإنسان يمكنه أن يحظى بالحرية  فقط عندما يكون تحت نظام قانوني معين... إذ تبقى الحرية عند هوبز نصا يمتلك معنى واسعا، ولكنه مشروط بعدم وجود موانع لإحراز ما يرغب فيه الإنسان، فالإرادة أو الرغبة لوحدها لا تكفي لإطلاق معنى الحرية. وهوبز كغيره من رواد الفكر السياسي الغربي، يؤمن بأن حرية الإنسان تنتهي عند حرية الآخرين، فقد رفض الحرية الزائدة  غير المقيدة، إذ أكد بأن الحرية ليست الحرية الحقيقية لأنها خارجة عن السيطرة، بالأحرى سيكون الإنسان مستعبدا من خلال سيادة حالة من الخوف المطرد المستمر. وهكذا ستتعرض  المصالح الشخصية الخاصة وحتى الحياة نفسها للرعب والذعر، من قبل الآخرين أثناء إعمالهم لحرياتهم. فالحرية المطلقة تقود إلى فقدان مطلق للحرية الحقيقية.

وفي نفس الاتجاه يذهب  مونتسكيو حيث يرى أن الحرية تنطوي على العديد من المعاني والدلالات ،وتقترن بأشكال مختلفة من الممارسات السياسية .فالحرية في نظره ليست هي الإرادة المطلقة ، وإنما الحق في فعل يخوله القانون دون المساس بحرية الآخرين.

غير أن  أردنت Arendtربطت الحرية بالحياة اليومية وبالمجال السياسي العمومي ذلك أن اعتبار الحرية حقا يشترك فيه جميع الناس، يفترض توفر نظام سياسي وقوانين ينظمان هذه الحرية، ويحددان مجال تعايش الحريات. أما الحديث عن حرية داخلية(ذاتية)، فهو حديث ملتبس وغير واضح. إن الحرية، حسب أرندت، مجالها الحقيقي والوحيد هو المجال السياسي، لما يوفره من إمكانات الفعل والكلام، والحرية بطبعها لا تمارس بشكل فعلي وملموس، إلا عندما يحتك الفرد بالآخرين، إن على مستوى التنقل أو التعبير أو غيرها، فتلك هي إذن الحرية الحقيقية  والفعلية في اعتقادها.

خاتمة:

يتضح لنا جليا من خلال ما سبق  أن مفهوم الحرية  مفهوم ملتبس، فكلما اعتقدنا أننا أحطنا بها، انفلت منا ، فقد تعددت النظريات من فلسفة لأخرى بل من فيلسوف لآخر فهناك من ميزها عن الإرادة الفارابي، وهناك من رأى أنها تحوي زخما كبيرا من الدلالات والمعاني مونتيسكيو  ، وهناك كذلك من ربطها بالحياة اليومية ولم يعزلها عن حياتنا السياسية كما ذهبت إليه أرندت.

Publicité
Publicité
Commentaires
A
مقدمة(طرح الاشكلية):<br /> يتحرك الانسان في محيطه الحيوي ويصطدم بظواهر كثيرة يفسرها بدافع الفضول وهذه هي المعرفة العامة وأحيانا يتسلح بمنهجية مستعينا بالملاحظة والتجربة وهذا هو العلم غير ان الدراسات الاستيمولوجية كشفت عن تظارب في الآراء بين من يقول ان العلم خير وبين من يرى عكس ذلك وهنا نطرح الاشكالية:هل وظيفة العلم في حياة الافراد ليجابية أم سلبية؟وهل هو مصدر خير أم شر؟<br /> التحليل(محاولة حل الاشكالية): عرض الاطروحة الأولى: ترى هذه الأطروحة ان العلم مصدر خير وقصدوا بذلك ان وظيفته ايجابية وحجتهم في ذلك أن الواقع يثبت مساهمت العلم في محاربة الجهل وتسيير حياة الناس وتحصين العقيدة وتنمية الاحساس بالجمال هذا ما ذهب اليه باشلار في قوله(العلم يهذب العقل ويعلمه)انه يمنح لصاحبه منهجية في التفكير والحوار وبنقله من التوحش الى التحضر والعلم يقربنا الى الله تعالى وادلته تثبت وجوده لذلك قال عبد المجيد الزنداني (من لم يتمكن بالشعور بالله فبمستطاع العلم ان يبرهن عليه)والعلم يجمع بين قدرته على ادراك الحقيقة وتنميته لللحس الجمالي وكل ذلك يثبت ان العلم مصدر خير. نقد:من حيث المظمون الأطروحة نسبية لأنه اذا كان للعلم ايجابيات فان له في نفس الوقت سلبيات وهذا يثبت أيضا نسبية منطق الأطروحة (الشكل). عرض الاطروحة الثانية: ترى هذه لاأطروحة ان العلم مصدر شر وحجتهم في ذلك الآثار السلبية على مستوى الفرد والجماعة ونظام الطبيعة ويظهر ذلك جليا في [عجز العلم عن ادراك حقيقة الانسان]ونقصد بذلك الجانب الروحي حتى ان أركسيس كاريل كتب كتابا بعنوان {الانسان ذلك المجهول}وقال فيه [ان معرفتنا بأنفسنا ما زالت بدائية في الغالب ]والعلم افسد الذوق الجمالي بدليل لن لبنية المصانع تشوه جمال الطبيعة وادخان المتصاعد منها يلوث الجو واوساخها تفسد الأرض وبذلك زادة المشاعر الرقيقة وفسد بذلك ذوق الأفراد كما يظهر ذلك في سماع الموسيقى الصاخبة وأخطر من ذلك منتجات العلم كاأنترنيت التي فككت الروابط الاجتماعية وأكدت احصاءاته الانتشار المتزايد لجرائم المال وفساد الأخلاق حيث اصبح الانسان أقرب الى المادة وأبعد عن الروح وفقد بذلك انسانيته وقد عبر عن ذلك اوضح تعبير روسكن الذي قال {العلم يجفف القلب ويربطنا بالمادة و يميت فينا الشعور}وكل ذلك يثبت ان العلم مصدر شر. نقد:هذه الاطروحة نسبية من حيث المظمون لأن العلم ساهم في انقاض الملايين من الناس من خطر الامراض ونتائجه الايجابية أكبر من سلبياته اظافة الى ان منطق الأطروحة يغلب عليه التعميم لذلك هي نسبية من حيث الشكل أيضا. التركيب(الفصل في المشكلة): رغم تنوع وتعدد أصناف العلوم الا انها في النهاية عاجزة عن بلوغ الحقيقة المطلقة والعلم قد يؤدي توظيفه الخاطئ الى تعاسة الانسان ولكن لايعني هذا الاستغناء عنه وكحل للاشكالية المطروحة بين أيدينا نقول{العلم اذا تجرد وابتعد عن القيم الأخلاقية فانه مصدر شقاء للانسان}لذلك قال مالك بن نبي {العلم بدون ضمير خراب للروح}واذا ارتبط العلم بالأخلاق وتفاعل وتكامل مع الدين والفلسفة فان الانسان سيرتقي الى مرتبة السعادة . الخاتمة(حل الشكالية): وخلاصة القول ان العلم مجموعة من المعارف المنظمة حول الظواهر المختلفة قصد الكشف عن قوانينها وقد تبين لنا ان المكة تدور حول قيمة العلم وبعد استخلاص نتائج الأطروحتين برهنة ونقدا تبين لنا ان العلم سلاح ذو حدين والمسؤؤلية تقع على عاتق الانسان لذلك نصل الى حل الاشكالية:العلم قد يكون مصدر خير او شر حسب استخدام الا نسان له.
A
مقدمة(طرح الاشكالية): يتفاعل الانسان ويتعامل مع العالم الخارجي بما فيه من أشياء مادية وأفراد يشكلون محيطه الاجتماعي يحاول فهم تفسير تأويل ما يحيط به وهذا هو الادراك فاذا كنا أمام موقفين متعارضين أحدهما يربط الادراك بالشعور [الظواهرية]و الاخر يربطها بنظام الأشياء[الجاشطالت]فالمشكلة المطروحة هي:هل الادراك مصدره الشعور أم نظام الأشياء؟ التحليل(محاولة حل الاشكالية): عرض الأطروحة الأولى: ترى هذه الأطروحة{الظواهرية}أن الادراك يتوقف على تفاعل وانسجام عاملين هما الشعور والشئ المدرك وحجتهم في ذلك أنه اذا تغير الشعور يتغير باظرورة الادراك ومن دعاة هذه الاطروحة هوسرل الذي قال {أرى بلا انقطاع هذه الطاولة سوف أخرج وأغير مكاني ان ادراكي لها يتنوع}وهكذا الادراك يتغير رغم أن الاشياء ثابتة والادراك يكون عندهم يكون أوضح من خلال شرطين[القصدية والمعايشة]أي كلما اتجه الشعور الى موضوع ما واتصل به يكون الادراك أسهل وأسرع وخلاصة هذه الأطروحة عبرعنها مير لوبوتي بقوله{الادراك هو التصال الحيوي بالعالم الخارجي}. نقد:من حيث المظمون الأطروحة التي بين أيدينا نسبية مضمونا لأنها ركزت على العوامل الذاتية ولكن الادراك يحتاج أيضا الى العوامل الموضوعية مثل بنية الشئ وشكله ولذلك نقول أنها نسبية أيضا من حيث الشكل. عرض الأطروحة الثانية: ترى هذه الأطروحة أن الادراكيتوقف على عامل موضوعي ألا وهو {الشكل العام للأشياء}أي صورته وبنيته التي يتميز بها وحجتهم في ذلك أن تغيير الشكل يؤدي بالظرورة الى تغيير ادراكنا له وهكذا تعطي هذه الأطروحة الأهمية الى(الصورة الكلية)وفي هذا المعنى قال بول غيوم [الادراك ليس تجمعا للاحساساتبل انه يتم دفعة واحدة]ومن الامثلة التي توضح لنا أهمية الصورة والشكل ان المثلث ليس مجرد ثلاثة اضلاع بل حقيقة تكمن في الشكل والصورة التي تكون عليها الاضلاع ضف الى ذلك اننا ندرك[شكل النسان بطريقة أوضح عندما نركز على الوجه ككل بدل التركيز على العينين أو الشفتين أو الانف]وهذه الاطروحة ترى ان هناك قواعد تتحكم في الادراك من اهمها التشابه[الانسان يدرك أرقام الهاتف بسرغة اذا كانت متشابهة]وكذلك قاعدة المصير المشترك{ان الجندي المتخفي في لغابة والذي يرتدي لون أخضر ندركه كجزأ من الغابة}وكل ذلك يثبت ان الادراك يعود لى عوامل موضوعية. نقد:صحيح ان العوامل الموضوعية تساهم في الادراك ولكن في غياب الرغبة والاهتمام والانتباه لايحصل الادراك ومنه أطروحة الجاشطالت نسبية شكلا ومضمونا. التركيب(الفصل في الاشكالية): ان الظواهرية لاتحل لنا اشكالية الادراك لأن التركيز على الشعور هو تركيز على جانب واحد من الشخصية والحديث عن بنية الأشياء يجعلنا نهمل دور العوامل الذاتية وخاصة الحدس لذلك قال باسكال{اننا ندرك بالقلب أكثر مما ندرك بالعقل}وكحل لللاشكالية نقول[الادراك محصلة لتفاعل وتكامل العوامل الذاتية مع العوامل الموضوعية]فمن جهة يتكامل العقل مع التجربة الحسية كما قال كانط ومن جهة أخرى يتكامل الشعور مع بنية الأشياء. الخاتمة(حل الاشكالية): وخلاصة القول أن الادراك عملية معقدة ينقل من المحسوس الى المجرد فالادراك فهم تفسير تأويل وقد تبين لنا أن مصدر الادراك اشكالية اختلف حولها آراء الفلسفة وعلماء النفس وبعد استعراض الأطروحتين واستخلاص النتائج نصل الى حل الاشكالية:الادراك محصلة لتفاعل وتكامل العوامل الذاتية مع العوامل الموضوعية.
R
je vous remercie pour ce site, il est très intéréssent merci beaucoup
N
merci beaucoup pour site
R
c gentil
Publicité
الموقع غير الرسمي لثانوية عبد الرحمان زكي التأهيلية
Derniers commentaires
Archives
Newsletter
الموقع غير الرسمي لثانوية عبد الرحمان زكي التأهيلية
  • التلميذ كائن بشري متكامل يتميز بقدرة فائقة على خط تصميم مدقق صادر عن قرارة نفسه عبره يقدم مقاربة متماسكة حول مسيرته الدراسية............الاستنتاج الرئيسي هو ان كل تلميذ في مستطاعه ان يقرر مصيره دون تعقيدات التوجيه
  • Accueil du blog
  • Créer un blog avec CanalBlog
Catégories
Publicité